طفل محكوم عليه بالموت قبل ولادته..وطبيب من القطيف يصنع الأمل
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
طفل محكوم عليه بالموت قبل ولادته..وطبيب من القطيف يصنع الأمل
« صحيفة شمس: القطيف - زينة علي » - 23 / 2 / 2010م - 11:06 ص
الدكتور صالح الشرفاء مع الطفل
محكوم عليه بالموت قبل الولادة.. يعيش حياة جديدة بـ.. كلية أمه
احتفل الطفل حسين بعيد ميلاده الثالث وفي جسده كلية جديدة أهدته إياها والدته بعد ثلاث سنوات قضاها بين المستشفيات.
وبعد معاناة طويلة عاشتها الأم في التنقل بين المستشفيات لإقناع الأطباء بعدم إجهاض طفلها الذي أكدوا لها وهو جنين في بطنها وجود خلل في الكلى لن يسمح له بالحياة.
وتنقلت الأم بين الأطباء في أمريكا لتعود للوطن بعد أن عجزت عن إيجاد طبيب يعطيها أملا في حياة طفلها الذي انتظرته سنوات، لتصطدم بتقارير الأطباء حول استحالة حياته، مؤكدين لها أن نسبة حياة الجنين صفر.
وبعد عودتها قررت البحث عن طبيب يعطيها الأمل في حياة طفلها، إلا أنها واجهت ما واجهته في أمريكا، وأثناء دخولها مستشفى القطيف المركزي لولادة الطفل أعطاها الدكتور صالح الشرفاء استشاري مسالك الأطفال بعض الأمل في احتمال تمكنهم من مساعدة الطفل على الحياة.
وتولى الدكتور الشرفاء بعد أن وضعت طفلها الذي كان وزنه يبلغ كيلو جراما واحدا فقط الإشراف على حالته ليجري له عملية نادرة، وهي أول عملية غسيل كلى لطفل وليد، لتبدأ بعدها نسب حياة الطفل حسين ترتفع، ويزداد الأمل لدى والدته التي رفضت الاقتناع بتقرير الأطباء بانعدام فرص الحياة لديه.
الطفل حسين مع والديه
تقول الأم: "حملت بحسين بعد فترة طويلة من زواجي، وقد كنت أنا ووالده سعيدين بهذا الحمل، إلا أني فوجئت وأنا في شهري السادس من الحمل بتشخيص الطبيب وجود خلل في الكلى لدى الطفل؛ ما سيؤدي لموته المؤكد قبل الولادة أو أثناءها، وهو التشخيص الذي رفضت الاقتناع به".
وتابعت: "فاتجهت لأكثر من طبيب، وكلهم أعطوني الإجابة نفسها، وبعد أن عدت للوطن قررت أن أتابع باقي حملي في مستشفى القطيف المركزي، وهناك بدا لي أمل جديد في حياة طفلي".
أما والد حسين الذي كان ينظر لأصغر طفل رآه في حياته، فلا يزال يتذكر أول مرة رأى فيها طفله بعد الولادة، وكان حجمه قريبا من راحة اليد، والطبيب يخبره بإجراء عملية غسيل كلى له، وهو غير مستوعب كيف سيتمكن الأطباء من إنقاذ طفل بهذا الحجم؛ إلا أن البشرى التي حملها لهم الطبيب بعد إجراء العملية رفعت معدلات الأمل لديهم.
وزادت من تعلقهم بالصغير الذي كبر سريعا في رعاية والدته التي لم تدخر جهدا في العناية به ولم تتردد في منحه كليتها، رغم تردد بعض أفراد عائلتها في قبول هذا القرار، إلا أنها أصرت أن يعيش حسين بكليتها.
ويصف الدكتور صالح الشرفاء استشاري المسالك البولية وكلى الأطفال بمستشفى القطيف المركزي، أم حسين بالمرأة المجاهدة التي دائما ما يضرب المثل بها.
ويعتبرها قدوة للكثير من الأمهات اللاتي ينتظر أبناؤهن زراعة الكلى منهن ولا يزال الكثير منهن يشعرن بالتردد.
مشيرا إلى أن إحدى الأمهات قررت منح ابنها كليتها ووقعت على أوراق الموافقة بعد رؤيتها حسين ووالدته بعد عملية الزرع، حيث أصبحت أم حسين المثل الذي يضربه أطباء الكلى في المستشفى أمام الأمهات اللاتي يشعرن بتردد في منح أبنائهن الكلى؛ إما خوفا من الأهل الذين يعترضون على هذا القرار، أو خوفا على حياة الأطفال الآخرين إذا تأثرت الأم بالعملية.
ويقول والد حسين: "أصبح الدكتور صالح جزءا من عائلتنا؛ ففي داخلنا شعور بكونه جزءا من حياة حسين؛ فهو لا يتقبل سواه من الأطباء ويتعامل معه كما يتعامل معي".
اللهم شافي كل مريض بحق مريض كربلاء
وصلني عالإيميل
الدكتور صالح الشرفاء مع الطفل
محكوم عليه بالموت قبل الولادة.. يعيش حياة جديدة بـ.. كلية أمه
احتفل الطفل حسين بعيد ميلاده الثالث وفي جسده كلية جديدة أهدته إياها والدته بعد ثلاث سنوات قضاها بين المستشفيات.
وبعد معاناة طويلة عاشتها الأم في التنقل بين المستشفيات لإقناع الأطباء بعدم إجهاض طفلها الذي أكدوا لها وهو جنين في بطنها وجود خلل في الكلى لن يسمح له بالحياة.
وتنقلت الأم بين الأطباء في أمريكا لتعود للوطن بعد أن عجزت عن إيجاد طبيب يعطيها أملا في حياة طفلها الذي انتظرته سنوات، لتصطدم بتقارير الأطباء حول استحالة حياته، مؤكدين لها أن نسبة حياة الجنين صفر.
وبعد عودتها قررت البحث عن طبيب يعطيها الأمل في حياة طفلها، إلا أنها واجهت ما واجهته في أمريكا، وأثناء دخولها مستشفى القطيف المركزي لولادة الطفل أعطاها الدكتور صالح الشرفاء استشاري مسالك الأطفال بعض الأمل في احتمال تمكنهم من مساعدة الطفل على الحياة.
وتولى الدكتور الشرفاء بعد أن وضعت طفلها الذي كان وزنه يبلغ كيلو جراما واحدا فقط الإشراف على حالته ليجري له عملية نادرة، وهي أول عملية غسيل كلى لطفل وليد، لتبدأ بعدها نسب حياة الطفل حسين ترتفع، ويزداد الأمل لدى والدته التي رفضت الاقتناع بتقرير الأطباء بانعدام فرص الحياة لديه.
الطفل حسين مع والديه
تقول الأم: "حملت بحسين بعد فترة طويلة من زواجي، وقد كنت أنا ووالده سعيدين بهذا الحمل، إلا أني فوجئت وأنا في شهري السادس من الحمل بتشخيص الطبيب وجود خلل في الكلى لدى الطفل؛ ما سيؤدي لموته المؤكد قبل الولادة أو أثناءها، وهو التشخيص الذي رفضت الاقتناع به".
وتابعت: "فاتجهت لأكثر من طبيب، وكلهم أعطوني الإجابة نفسها، وبعد أن عدت للوطن قررت أن أتابع باقي حملي في مستشفى القطيف المركزي، وهناك بدا لي أمل جديد في حياة طفلي".
أما والد حسين الذي كان ينظر لأصغر طفل رآه في حياته، فلا يزال يتذكر أول مرة رأى فيها طفله بعد الولادة، وكان حجمه قريبا من راحة اليد، والطبيب يخبره بإجراء عملية غسيل كلى له، وهو غير مستوعب كيف سيتمكن الأطباء من إنقاذ طفل بهذا الحجم؛ إلا أن البشرى التي حملها لهم الطبيب بعد إجراء العملية رفعت معدلات الأمل لديهم.
وزادت من تعلقهم بالصغير الذي كبر سريعا في رعاية والدته التي لم تدخر جهدا في العناية به ولم تتردد في منحه كليتها، رغم تردد بعض أفراد عائلتها في قبول هذا القرار، إلا أنها أصرت أن يعيش حسين بكليتها.
ويصف الدكتور صالح الشرفاء استشاري المسالك البولية وكلى الأطفال بمستشفى القطيف المركزي، أم حسين بالمرأة المجاهدة التي دائما ما يضرب المثل بها.
ويعتبرها قدوة للكثير من الأمهات اللاتي ينتظر أبناؤهن زراعة الكلى منهن ولا يزال الكثير منهن يشعرن بالتردد.
مشيرا إلى أن إحدى الأمهات قررت منح ابنها كليتها ووقعت على أوراق الموافقة بعد رؤيتها حسين ووالدته بعد عملية الزرع، حيث أصبحت أم حسين المثل الذي يضربه أطباء الكلى في المستشفى أمام الأمهات اللاتي يشعرن بتردد في منح أبنائهن الكلى؛ إما خوفا من الأهل الذين يعترضون على هذا القرار، أو خوفا على حياة الأطفال الآخرين إذا تأثرت الأم بالعملية.
ويقول والد حسين: "أصبح الدكتور صالح جزءا من عائلتنا؛ ففي داخلنا شعور بكونه جزءا من حياة حسين؛ فهو لا يتقبل سواه من الأطباء ويتعامل معه كما يتعامل معي".
اللهم شافي كل مريض بحق مريض كربلاء
وصلني عالإيميل
زائر- زائر
رد: طفل محكوم عليه بالموت قبل ولادته..وطبيب من القطيف يصنع الأمل
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
الله يخليه ليهم ويحفظه يارب..
طاحت دموعي من الفرح
خوش أم..الله يخليها له
مشكوورة خيه
ألف تحية
الله يخليه ليهم ويحفظه يارب..
طاحت دموعي من الفرح
خوش أم..الله يخليها له
مشكوورة خيه
ألف تحية
رد: طفل محكوم عليه بالموت قبل ولادته..وطبيب من القطيف يصنع الأمل
سبحان الله
كيف الانسان يتعلق بالامل
والنعم بالله والنعم بالله
تسلمي ع النقل توأم
لا عدمنا هالنشاط
كيف الانسان يتعلق بالامل
والنعم بالله والنعم بالله
تسلمي ع النقل توأم
لا عدمنا هالنشاط
نـــوَاره- مشرفة ساحة الترحيب و ساحة اللغة الإنجليزية
- عدد المشاركات : 2062
النقاط : 1586
تاريخ التسجيل : 23/08/2008
أوسمتي :
رد: طفل محكوم عليه بالموت قبل ولادته..وطبيب من القطيف يصنع الأمل
توأم تسلمي والله
الله يشافي جميع المرضى
والله يوفق كل شخص يحب الخير لأهل بلده
تحياتي
الله يشافي جميع المرضى
والله يوفق كل شخص يحب الخير لأهل بلده
تحياتي
ام زهراء- مشرفة عالمـ حـوّاء
- عدد المشاركات : 1416
النقاط : 1329
تاريخ التسجيل : 23/08/2008
أوسمتي :
رد: طفل محكوم عليه بالموت قبل ولادته..وطبيب من القطيف يصنع الأمل
سبحان الله
ماحد يقدر يجزم بالموت او الحياة غير الله
شكراً اختي على النقل الموفق
سلامون
ماحد يقدر يجزم بالموت او الحياة غير الله
شكراً اختي على النقل الموفق
سلامون
بايعها- شمس عافس المنتدى فوق تحت
- عدد المشاركات : 613
النقاط : 598
تاريخ التسجيل : 21/09/2008
أوسمتي :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى